أظهرت المواقع الملاحية لتتبع السفن عبر الأقمار الاصطناعية، عدد الرحلات التجارية بين الموانئ المحتلة من جهة والموانئ المصرية والتركية من جهة أخرى خلال الفترة من 1- 8 أغسطس الجاري والتي بلغت 92 رحلة.
لم يعد غانم العطار، ذلك الأكاديمي المبتسم، الذي استقبال التكريم على منصات الجامعات والمؤسسات، بل صار رجلاً يحمل قربتي مياه، ويشارك في طوابير النازحين بسبب حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي في غزة.
سجّل المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي أفضل مستوى له في 29 شهرًا وسط إقبال قوي على الشراء من قِبل الصناديق والمؤسسات الاستثمارية المحلية والمستثمرين العُمانيين.
وجه محمد صلاح قائد منتخب مصر وهداف ليفربول الإنجليزي، اليوم السبت، انتقادا مبطنا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بشأن سليمان العبيد نجم كرة القدم الفلسطينية السابق، والملقب بـ”بيليه فلسطين” والذي استشهد بنيران جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة الأربعاء الماضي.
اكاديمي غزي..من الدرس الجامعي إلى طوابير منتظري الماء: لن ننكسر
غزة - سبأ :
لم يعد غانم العطار، ذلك الأكاديمي المبتسم، الذي استقبال التكريم على منصات الجامعات والمؤسسات، بل صار رجلاً يحمل قربتي مياه، ويشارك في طوابير النازحين بسبب حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي في غزة.
وفي زمن لا تعرف فيه غزة سوى الدمار والحصار، يظل الدكتور غانم العطار رمزاً للصمود الذي احتضنته مواقع التواصل، التي نال فيها الكثير من التضامن الشعبي معه، وهو الذي لطالما تضامن مع الآلاف من الشبان ودعمهم وعلّمهم.
ما يعيشه الأكاديمي الفلسطيني يمثل صورتين تلخّصان آثار جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، التي حولت حياة اثنين مليون إنسان في القطاع المحاصر، لمشهدٍ مأساوي قد لا تُصدقه الأجيال القادمة إلا كرواياتٍ وأساطير.
ويروي العطار لـ"فلسطين أون لاين" من مخيم إيواء بمنطقة المواصي غرب خان يونس ما يعانيه، وهو جزءٌ مصغّرٌ من معاناة مئات آلاف من العائلات الفلسطينية المجوعة.
يقول العطار، الذي فقد منزله نتيجة القصف العنيف، إن شح المياه وتدمير الآبار جعلاه يعتمد على شاحنات التوزيع لتأمين حاجيات أسرته المكونة من 23 فردًا.
ولا ينسى الرجل دوره الريادي وأخلاقيات المجتمع الغزّي حتى وهو يعاني التجويع.
ويتابع: "أحيانًا أنظم طوابير المياه وأحرص على تخصيص أماكن لكبار السن والنساء، تعبيرًا عن احترامنا لهم وسط هذا الوضع القاسي."
ورغم الفقدان الكبير الذي عاناه، من استشهاد ابنته وأحفاده إلى هدم منزله، لم يفقد غانم العطار عزيمته: "رغم المعاناة والظلم الذي نعيشه من هذا العدوان الكبير، إلا أننا صامدون في وطننا".
يروي الأكاديمي الفلسطيني حياة النزوح ويقول إنها ليست سهلة، وهو اليوم يعيش في خيمة إيواء، ويتقاسم مع زوجته وجبات بسيطة، إن حصل عليها.
ويستيقظ الرجل على أصوات تنذر بيوم جديد تتقاطع فيه حالةٌ من الصمود مع جرائم العدو الإسرائيلي التي أحالت حياة المجوعين في غزة إلى موتٍ بطيء.
رسالة الدكتور غانم العطار واضحة وصادقة: "في غزة نعيش تجويعا إجرامياً يسببب مجاعة شديدة، وما نملكه فقط هو الإرادة والمعنويات العالية. على العالم الإسلامي وأحرار العالم أن ينصروا غزة."
ويصرخ شامخاً في وجه حرب الإبادة والتجويع الصهيونية: "والله لو بقي طفل وطفلة في القطاع، فسوف يكبران ويعيدان بناء غزة من جديد. لن ننحني إلا لله."