في إطار استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يُنفّذها الكيان الصهيوني وبرعاية أمريكية كاملة.. ارتكب جيش العدو مطلع اليوم الجمعة مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء 33 شهيدًا وعشرات المصابين والمفقودين.
ارتفعت أسعار الذهب قليلًا اليوم الجمعة، وتتجه لتسجيل مكسب أسبوعي بدعم من تقارير عن استئناف الصين أكبر مستهلك للذهب مشترياتها وتوقعات متزايدة بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر الجاري.
وضع فريق وزارة الشباب والرياضة، اليوم، قدماً له في الدور الثاني لبطولة الشركات الثامنة لكرة القدم السباعية التي ينظمها الاتحاد الرياضي للشركات برعاية وزارة الشباب والرياضة ودعم شركة يمن موبايل.
أخرجها عن الخدمة قبل أسبوع.. العدو يحرق سيارة إسعاف عند مدخل كمال عدوان
غزة- سبأ:
أحرقت قوات العدو الصهيوني، سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى كمال عدوان، كانت قد استهدفتها وعطلتها السبت الماضي عندما أطلقت عليها وعلى سائقها وابل كثيف من الرصاص ما أدى لتعطلها.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام مساء اليوم الجمعة، استهدفت قوات العدو، السبت الماضي، سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى كمال عدوان بصليات كثيفة من الرصاص، اسفرت عن إصابة طاقم السيارة وتعطلها بشكل كامل.
وأظهر مقطع مرئي، تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، سيارة إسعاف يعتقد أنها تحمل مصابين، وتم استهدافها بشكل كثيف من قبل طائرات "كوادا كابتر"، وهي تحاول الدخول لمستشفى كمال عدوان.
وما زال جيش العدو يمنع دخول أو خروج أي أحد من مستشفى كمال، منذ أيام، وفرض الجمعة حصارًا محكمًا على المستشفى، وأبلغ من بداخل المستشفى من مرضى ومرافقيهم وطواقم طبية بضرورة مغادرة المستشفى فورًا تحت تهديد الأسلحة.
وكشف الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، عن أسماء الشهداء الذين قضوا إثر قصف جيش العدو الصهيوني بحزام ناري المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان فجر اليوم الجمعة.
وأكد الدفاع المدني في غزة ظهر اليوم استشهاد 29 مدنياً على الأقل في قصف طائرات العدو بشكل مكثف عددًا من منازل عائلات "شعبان" و”عوض” و”الأشقر” و”ياسين” في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
ومنذ الخامس من أكتوبر الماضي، يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكاب جرائمه وعمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في محافظة شمال غزة، ترافق ذلك مع تدمير أحياء سكنية كاملة ومنشآت وبنى تحتية، بالإضافة لمنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية والمياه للسكان.
وتسبب العدوان الأخير حتى الآن باستشهاد أكثر من ثلاثة آلاف و700 فلسطيني، وإصابة نحو عشرة آلاف فلسطيني، مع خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، حيث حذر مسؤولون بأوقات سابقة من أن "المصابين مصيرهم الموت شمال غزة بسبب نقص الإمكانيات الطبية".
واستنادًا لمعطيات حكومية نُشرت مؤخرًا فإنّ جثامين نحو 500 لـ 650 من الشهداء الفلسطينيين ملقاة في الشوارع والطرقات؛ تعذر انتشالهم بسبب الاستهداف المتكرر لطواقم الإسعاف والدفاع المدني وصعوبة التحرك في المنطقة.