أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة، واستهدفت الثانية مدمرتين أمريكيتين.
استنكرت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" ما وصفته بـ "الجريمة المشينة التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، باعتقال عدد من الشبان من داخل المسيرة الإسنادية التضامنية مع أهلنا في قطاع غزة، والاعتداء على المشاركين، من بينهم فتاة، على يد عناصر أمنية بلباس مدني".
انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل حاد مساء الأحد مع استمرار الأسواق في الإشارة إلى عمليات بيع في أعقاب الرسوم الجمركية المتبادلة الضخمة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
تم اليوم الاثنين في حدث دبلوماسي مثير طرد سفير العدو الصهيوني لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد.
جاء هذا الإجراء بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركة الدبلوماسي "الإسرائيلي"، في ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الصهيونية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الصهيوني حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الصهيوني على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.
يأتي هذا الحادث في سياق علاقة متوترة بين الكيان المحتل والاتحاد الإفريقي، رغم حصول "تل أبيب" على صفة "مراقب" في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما.
وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وكان "اسرائيل" قد طُردت سابقا من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الصهيونية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.
ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الصهيونية ، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ"الوحشية"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب "إبادة جماعية"، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.