أكدت وزارة الصحة والبيئة استشهاد شخص وإصابة تسعة آخرين؛ جراء العدوان الصهيوني - الأمريكي - البريطاني، اليوم، على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، في حصيلة أولية.
يواجه كيان العدو الصهيوني المؤقت حالة من التخبط والإرباك والهلع بسبب الدعاوى القضائية المتزايدة ضد جيشه حول العالم بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، ويتنامى القلق من مُلاحقات قانونية دولية تطال الجنود والضباط الصهاينة المُشاركين في الحرب، مع تصاعد ملاحقات المساءلة القضائية في عدد من الدول.
استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة في التعاملات الاسيوية المبكرة لكنها تتجه لتسجيل أقوى أداء أسبوعي منذ منتصف نوفمبر ، وسط ترقب المستثمرين لبيانات وظائف أميركية بحثا عن مؤشرات حول المسار الذي سيتبعه الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة هذا العام.
تأهل الكندي فيلكس أوجر ألياسيم، إلى نهائي الرجال ببطولة أديلايد المفتوحة للتنس بفوزه اليوم الجمعة، على الأمريكي تومي بول المصنف الأول للبطولة بمجموعتين لواحدة بواقع (7- 6)، و (3- 6) و(6- 4) في الدور قبل النهائي للبطولة المقامة في أستراليا على الملاعب الصلبة.
ستة أشهر من القصف الصهيوني المتواصل على كامل القطاع والدمار الذي طال كل شيئ، ولم يرعَ حُرمة لشيئ، والتجويع والقتل الممنهج، والمجازر المُتنقلة، واغتصاب النساء الفلسطينيات العفيفات الطاهرات، في محاولة بائسة لزرع اليأس في نفوس سُكان القطاع، وجعل الهجرة طوق النجاة الوحيد لنجاتهم وأُسرهم من جحيمه، في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي مُخزي وغير مسبوق في تاريخ البشرية، وكأن من يُقتلون ويُجوّعون ويُشرّدون في غزة ليسوا بشراً بل جِرذاناً مخسوفة أتت من كوكبٍ أخر، تلك نظرة أدعياء حقوق الإنسان لهم، وغزّة عرّتهم وأظهرتهم على حقيقتهم الصليبية المتوحشة، بعيداً عن رتوش التحضُّر والرُقي الزائفة والخادعة.
اليوم نحن أمام حكومة صهيونية هي الأكثر تطرُّفاً في تاريخ هذا الكيان اللقيط ،وكل حُكوماته مُتطرفة وقاتلة ومُوغلة في الإجرام منذ نشأته، مع فارق ادعاء الأخيرة على أنها قادرة على حسم الصراع مع الفلسطينيين نهائياً ودفن القضية الفلسطينية إلى الأبد، وتحقيق ما لم تُحققه الحكومات السابقة، وترفض حتى مُجرد التفاوض مع الفلسطينيين، وتحرص على إبقاء العلاقة مع السلطة الفلسطينية الأكثر تماهياً مع أهدافها للأسف، ضمن سقف أمني اقتصادي محدود ومرسوم بدقة مُتناهية بما يُلبي أهداف وأجندة الاحتلال بتلاوينها، وتتبنى برنامج الضم والتهجير والتهويد، والعدوان العسكري بكل أشكاله، والعنصرية بكل أشكالها، وتُصِرّ على المُضيّ في بازار القتل وتدمير المنازل وتجريف الأراضي الزراعية الفلسطينية ونهبها والاعتقالات والاغتيالات ،وتغيير مكانة الأقصى عبر فرض التقسيم الزماني، والاقتراب من تحقيق التقسيم المكاني تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم بدلاً منه.
كل هذه الحقائق تُؤكد بأن سلاح المقاومة هو الحل والمخرج الوحيد لكل أوجاع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وما عداه سراب وأوهام.