الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الأربعاء، 07 شعبان 1446هـ الموافق 05 فبراير 2025 الساعة 12:20:04 م
الرئيس المشاط يعزي في وفاة العميد الركن بحري عبدالواحد عبدالله القهالي الرئيس المشاط يعزي في وفاة العميد الركن بحري عبدالواحد عبدالله القهالي
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة العميد الركن بحري عبدالواحد عبدالله عبدالله القهالي عن عمر ناهز 57 عاما قضى معظمه في خدمة الوطن .
حماس ترفض وتدين باشد العبارات خطة ترامب لاحتلال غزة وتهجير اهلها حماس ترفض وتدين باشد العبارات خطة ترامب لاحتلال غزة وتهجير اهلها
رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وادانت بأشد العبارات تصريحات الرئيس الأمريكي ترمب الرامية لاحتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منه.
انخفاض عدد الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة انخفاض عدد الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة
كشفت بيانات اقتصادية أن سوق العمل في الولايات المتحدة شهد انخفاض عدد الوظائف الشاغرة في شهر ديسمبر الماضي.
اعتزال لاعبة التنس الرومانية هاليب المصنفة أولى عالميًّا سابقًا اعتزال لاعبة التنس الرومانية هاليب المصنفة أولى عالميًّا سابقًا
أعلنت الرومانية سيمونا هاليب المصنفة أولى عالميًّا سابقًا والفائزة ببطولتي رولان جاروس وويمبلدون للتنس اليوم الأربعاء، اعتزالها عقب خسارتها في الدور الأول من دورة "كلوج- نابوكا" المقامة على أرضها.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار اللجنة العليا للانتخابات تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
اخر الاخبار الشعبية: تصريحات ترامب إعلان حرب على شعبنا وغزة عصية على المشاريع الاستعمارية
اخر الاخبار زيلينسكي: مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع بوتين
اخر الاخبار وزير الخارجية الفنزويلي لنظيره الأمريكي: مهووس ومثير للشفقة.. ونحن لن نبيع أنفسنا
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
وسط صمتٍ عالميٍ مُخزٍ وعجز عربي فاضح.. العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة بغزة
وسط صمتٍ عالميٍ مُخزٍ وعجز عربي فاضح.. العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة بغزة

وسط صمتٍ عالميٍ مُخزٍ وعجز عربي فاضح.. العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة بغزة


صنعاء- سبأ: مرزاح العسل

وسط صمتٍ عالميٍ مُخزي وعجز عربي فاضِح.. يواصل جيش العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والتهجير ضد الشعب الفلسطيني في غزة، خاصة الأطفال والنساء، بل ويواصل إغلاق جميع المعابر والمنافذ إلى غزة.

فبعد أكثر من عام على بدء حرب الإبادة الصهيونية ضدّ السكان الأبرياء في غزة، يبدو أنّ العالم بدأ يعتاد على مشاهد المجازر والجرائم اليومية، فأصبح يميل للصمت بعد أن كانت المسيرات الاحتجاجية المؤيدة لفلسطين والمُنددة بالعدوان الصهيوني تعمّ أنحاء العالم على مدى عام كامل.

وفي ظل الأزمات التي يعاني منها كيان العدو الصهيوني من هزيمة نكراء في لبنان، وإخفاق مستمر في معارك قطاع غزة، وملاحقة قضائية تمثلت في إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ومرورًا بتحول جارف في الرأي العام العالمي ضد كيان العدو بكل مكوناته، في ظل هذا كله، لا يجد العدو مفرًّا يهرب إليه إلا المزيد من التوحش ضد سكان غزة.

وفي هذا السياق، يقوم العدو الصهيوني بإفراغ جام غضبه باستمرار بالقصف الهمجي الذي يُسفر عن عشرات الشهداء يوميًّا في قطاع غزة، ولا يتوقف الأمر عند كثرة الأعداد، بل أصبح أكثر توحشًا باستخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا ضدهم، والتي تؤدي إلى حرق الأجساد وتبخرها إلى حد التلاشي.

وتؤكد تقارير إعلامية فلسطينية، أن آلاف الشهداء الفلسطينيين قضوا بقنابل لا تُعرف ماهيتها حتى الآن، لكنها تؤدي إلى إذابة الجثث وتبُخرها جراء الحرارة العالية التي تنبعث عند وقوع الانفجار وتحوّل الأجساد الواقعة في "عين الاستهداف" إلى ذرات صغيرة لا تُرى بالعين المجردة تتطاير وتذوب في الهواء والتربة.

وليس غريباً هذا السلوك الصهيوني الإجرامي، على ما يمارسه العدو في حق الشعب الفلسطيني خلال عدوانه الحالي أو حتى في حروب سابقة، فهو لا يتعلق بطبيعة من يواجه العدو، بل يمثل نهجًا متأصلا في العقلية الصهيونية عندما تواجه أيًّا من خصومها.

ففي حروب سابقة خاضها العدو الصهيوني ضد لبنان وقطاع غزة خلال العقدين الماضيين، ظهرت مؤشرات عديدة على استخدامه أنواعًا من الأسلحة المحرمة دوليًّا، كما حدث في أولى حروب العدو ضد قطاع غزة في الفترة ما بين ديسمبر 2008 ويناير 2009؛ حيث تفحمت العديد من الجثث، وقُطعت أطراف الكثيرين بعد إصابتهم بقصف صهيوني، بما يفيد أن الاستهداف كان بأسلحة غير تقليدية.

وبشكل خاص، عادة ما يتم التركيز على القنابل الفسفورية كأداة تستخدمها قوات العدو الصهيوني بكثافة في معاركها الأخيرة، وهي أسلحة حارقة تحتوي على الفسفور الأبيض كحمولة أساسية، جرى تصميمها لتوليد حرارة شديدة تبلغ قرابة 1000 درجة مئوية، إلى جانب قوتها التدميرية.

وفي موازاة الرسائل الدموية التي يوجهها العدو الصهيوني إلى سكان قطاع غزة، في حرب الإبادة المستمرة، والتي فاقمها شح المساعدات الإنسانية والتجويع المتعمد واستهداف العدو للقطاع الصحي، وجه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، المطلوب اعتقاله بموجب مذكرة صادرة عن "محكمة الجنايات الدولية"، رسالة لسكان غزة.. مفادها "عليهم أن يختاروا، بين الموت والحياة".

وقال نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء الصهيوني الأسبوع الماضي: "أناشد سكان غزة.. يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت.. القرار لكم.. اختاروا الحياة".. بحسب قوله.

أمّا الموقف العربي الفاضح فلم يكن أحسن حالاً، فقد أصبح العرب عاجزين أمام الغطرسة الصهيونية، وهذا حال الحكومات والأنظمة العربية على وجه الخصوص، كما أصبحت بعض الشعوب العربية في نفس الخانة، تاركة أهل غزة ومقاوميها وحدهم في الميدان لمواجهة مصيرهم.

وتعليقاً على حالة العجز العربي أمام الإبادة الجماعية بغزة، أكد الصحفي الفلسطيني والباحث هشام جعفر في مقال له، أنّ النظام الرسمي العربي لم تعد له هوية واضحة، وأصابه التفتت والانقسام.. قائلاً: إنّ بعض الأنظمة العربية لم تُقصّر في واجب نصرتها للفلسطينيين فحسب؛ بل ساهمت في تقديم الدعم المادي والمعنوي للكيان الصهيوني وبشكل علني.

وعلّل جعفر هذا الموقف الرسمي العربي بأن "تلك الأنظمة قدّمت مصالحها القُطرية والاقتصادية على القِيَم بحجّة الواقعية، وبذلك تقفز فوق تطلعات الجماهير".

وأبرز الباحث الاختلاف الواضح بين موقف الأنظمة العربية من مساندة الفلسطينيين الذي اقتصر على التصريحات والبيانات اللفظية والإغاثة المحدودة، وبين موقف الشعوب العربية التي انحازت في مجملها لدعم ومساندة الفلسطينيين.

في المقابل، رأى جعفر أنّ هناك عجزاً شعبياً عربياً عن نصرة ومساندة فلسطين.. لافتاً إلى أنّ العرب والمسلمين هم أقل المساهمين في نصرة الفلسطينيين، مبرّراً ذلك بموقف الأنظمة التي تحول دون تعبير شعوبها عن مواقفها بحرية.

وأكّد أنّ المواطن العربي يتضامن مع الفلسطينيين ويشُعر بمأساتهم، لكنّ الضغوط الاقتصادية والسياسية تدفع عامّة المجتمع العربي إلى الانصراف إلى توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، فضلاً عن أنّ كثيراً من المجتمعات العربية تعاني من صراعات وحروب داخلية تشغلها عن قضية فلسطين.

وعلى الرغم من الصمت العالمي المُخزي تجاه حرب الإبادة الجماعية بحقّ الأبرياء في غزة، فإنّ بعض الدول لم تكتفِ بدور المُشاهد الصامت، بل شاركت بالفعل في دعم العدوان الصهيوني، وعلى رأس هذه الدول بريطانيا، التي كانت الشريك الثالث في العدوان بعد الكيان الصهيوني وراعيته الأولى أمريكا التي أمدّته بالسلاح والذخيرة والغطاء السياسي.

وعلّق المحلل السياسي الفلسطيني فرحان علقم على سؤال: "لماذا يصمت العالم عن الإبادة في غزة؟".. قائلاً: "لأنّ العالم شريك في هذه الجرائم، ويعطي العدو الصهيوني الدعم الذي يحتاجه، من مال وسلاح ورجال وعتاد، ودعم دبلوماسي، وتغطية في المحافل الدولية، وتعمية على هذه الجرائم، ومحاولة سحق الرواية الفلسطينية".. مضيفاً: "لو كان العالم صامتاً لاعتبرناه محايداً".

واتهم علقم كلّاً من الإدارة الأمريكية وأوروبا وأستراليا وكندا بدعم الكيان الصهيوني وإمداده بكلّ أسباب الثبات التي مكنته من مواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني.

وأصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بياناً حذّر فيه من خطورة الحملة الصهيونية الأخيرة على شمال قطاع غزة.. مشدداً على أنّها تهدف إلى تفريغ شمال غزة بالرغم من إنكار العدو الصهيوني الرسمي لذلك، واستشهد البيان بإلقاء جيش العدو منشورات تطالب بإخلاء مراكز الإيواء في جباليا وبيت حانون وتوجه من فيها إلى الجنوب.

وانتقد المرصد حالة الصمت والعجز الدوليين رغم التحذيرات الصارخة من أنّ "كامل السكان الفلسطينيين في شمال غزة على شفا الموت بسبب الأمراض والجوع والعنف".. لافتاً إلى أنّ الوضع في شمال القطاع بات كارثياً، حيث يعيش الناس أهوالاً كأهوال يوم القيامة، وفقا لوصف كبار مسؤولي الأمم المتحدة.

ودعا المحكمة الجنائية الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها، والتحرك من دائرة الصمت إلى مرحلة إصدار أوامر بالقبض والمساءلة والمحاسبة، وذلك بشأن الجرائم الصهيونية التي تدخل جميعها ضمن اختصاصها.

وطالب المرصد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمال غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني للعام الثاني على التوالي، وفرض حظر أسلحة شامل عليه، ومساءلته ومعاقبته على كافة جرائمه، واتخاذ كافة التدابير الفعلية لحماية المدنيين الفلسطينيين.

وفي وقت سابق طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت أمام الجرائم التي يركبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة.

وناشدت حماس في بيان لها العالم بسرعة التحرك لوقف المجازر المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.. مؤكدة أنّ "تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع، التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادته".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قد أعلن نهاية الأسبوع المنصرم، أن الفلسطينيين في القطاع وصلوا مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة المتفاقمة في ظل حرب الإبادة الصهيونية المستمرة منذ أكثر من عام.

وقال المكتب في بيان له: إن "شعبنا الفلسطيني وصل إلى مرحلة متأزمة على الصعيد الإنساني، فالأزمات تتوالى عليه بدون حلول".. مؤكدا أن الوضع يقترب من الكارثة أكثر من أي وقت مضى.

الجدير ذكره أنه في ظل الحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية لكيان العدو الصهيوني وقياداته، وكذلك الدعم العسكري والاستخباراتي، في حروبه ضد غزة ولبنان، لا يجد العدو غضاضة في الاستمرار بإمعان الفتك بأعدائه والانتقام منهم بكل ما يتوفر لديه من أسلحة دمار وحرق وإذابة للأجساد، لا سيما وأن الظهير العربي الذي يقع على عاتقه لجم تلك الممارسات أو الحدّ منها، لم يكتف فقط بالصمت والخذلان، بل أضاف إلى ذلك مزيدًا من التعاون السياسي والاقتصادي مع عدوٍّ يمارس وحشيته وساديته بكل طمأنينة على أهل غزة، في ظل هذا التواطؤ والصمت العربي والدولي.

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

عملية تياسير البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد


العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته في القدس المحتلة خلال العام الجاري 2025


المقاومة الفلسطينية تصنع يومها التالي بيدها لا بيد غيرها


مشاهد تسليم الأسرى تهز كيان العدو الصهيوني وتُربك قادته وتفضح هزيمته


التصنيف الأمريكي.. تخبط وفشل واضح للسياسة الأمريكية


التفاعل مع دورات التعبئة يؤكد جهوزية الشعب اليمني لأي تصعيد من قبل العدو


تحذيرات أممية ودولية من تداعيات حظر "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة


استناداً لدعم ترامب.. العدو الصهيوني يطمح في تهجير الفلسطينيين طوعاً أو كرها


وحدة تمويل المشاريع الزراعية بحجة.. تطور ملحوظ في خدمة المجتمع


امتدادا لمواقفها البطولية التاريخية.. قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة قوى الشر


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد 1446 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 26-رجب-1446هـ
[26 رجب 1446هـ الموافق 26 يناير 2025]
موجز سبأ 25-رجب-1446هـ
[25 رجب 1446هـ الموافق 25 يناير 2025]
موجز سبأ 20-رجب-1446هـ
[20 رجب 1446هـ الموافق 20 يناير 2025]
موجز سبأ 15-رجب-1446هـ
[15 رجب 1446هـ الموافق 15 يناير 2025]
٢٦ سمبتمبرrajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 5 فبراير
[07 شعبان 1446هـ الموافق 05 فبراير 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 4 فبراير
[06 شعبان 1446هـ الموافق 04 فبراير 2025]
إحياء الذكرى التاسعة لمجزرة تحالف العدوان بمصنع أسمنت عمران
[05 شعبان 1446هـ الموافق 03 فبراير 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 3 فبراير
[05 شعبان 1446هـ الموافق 03 فبراير 2025]
الجوف.. إصابة ثلاثة مغتربين جراء انفجار جسم من مخلفات العدوان في طريق صحراء اليتمة
[04 شعبان 1446هـ الموافق 02 فبراير 2025]
يمن نت