أقسى وأشد ضربة تعرضت لها القضية الفلسطينية ليست من الصهاينة وحلفائهم أمريكا ودول أوروبا الغربية بأسلحتهم الفتاكة والمتطورة، بل أتت من القادة العرب والمسلمين الذين خذلوا ما كانوا يسمونها في مؤتمراتهم بقضيتهم المركزية.
ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
قيادي بـ”حماس”: سلاح المقاومة خط أحمر والحل الشامل هو الطريق لإنهاء الحرب
غزة – سبأ:
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، اليوم السبت، تمسك الحركة بسلاح المقاومة ورفضها القاطع لأي محاولات لنزع هذا السلاح، مشددًا على أن "سلاح المقاومة هو جوهر القضية الفلسطينية، ولن نُسلِّم حتى طلقة فارغة".
وقال حمد في مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر"، إن هناك إجماعًا وطنيًا فلسطينيًا على التمسك بسلاح المقاومة، مؤكدا بأن ذلك "شأن وطني فلسطيني خالص، وسيبقى في أيدي المقاومة طالما بقي العدو جاثمًا على أرضنا".
وانتقد تصريحات بعض المسؤولين الدوليين بشأن الوضع الإنساني في غزة، مؤكدًا أن المبعوثين الدوليين خالفوا الحقائق والتقارير الأممية التي تثبت وجود سياسة تجويع ممنهجة يتعرض لها سكان قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية مع الكيان الصهيوني، أوضح القيادي في "حماس" أن الحركة ترى أن الصفقة الشاملة التي تتضمن وقفًا كاملاً لإطلاق النار، وإنهاء العدوان، ورفع الحصار، هي الحل الأنسب لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وحذر من أن الصفقات الجزئية من شأنها أن تتيح للعدو الإسرائيلي فرصة لاستئناف الحرب متى شاء، معتبرًا أن الحلول المجتزأة لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.
وأشار حمد إلى أن الوسطاء وصفوا رد حماس الأخير الإيجابي خلال اللقاءات الماضية، لكنه عبّر عن تفاجئ الحركة بانسحاب وفد الكيان الإسرائيلي من المفاوضات، مما يشير إلى عدم وجود نية حقيقية لدى العدو الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق شامل وعادل.
