توالت ردود الفعل الرافضة والمنددة بالعدوان الأميركي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن استشهاد 74 شخصا وإصابة 171 آخرين على الاقل وفق ما أفادت به وزارة الصحة، معتبرة ما حصل "جريمة حرب مكتملة الأركان".
أعلن بنك اليمن الدولي عن موقفه عقب القرار الصادر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، والذي قضى بإدراج البنك وثلاثة من قياداته ضمن قوائم العقوبات.
توج منتخب المغرب تحت 17 عاما بكأس إفريقيا للناشئين بعد تغلبه على مالي بركلات الترجيح (4-2)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، اليوم السبت.
تجربة الهدنة في اليمن خلال عام (مارس 2022م - مارس 2023م)
الجمعة، 25 أغسطس 2023
صنعاء-سبأ: مركز البحوث والمعلومات: أنس القاضي
{ تتناول هذه المادة تجربة الهدنة في اليمن خلال عام من بداية المساعي الفعلية في آذار مارس 2022م حتى آذار مارس 2023م.
ورغم أن وقت كتابة -هذه المادة- آب أغسطس 2023م، إلا أن العملية السياسية لم تتجاوز آخر نقطة للدراسة وهي آذار مارس من هذا العام، إذ لا تزال حالة "اللا حرب واللاسلم" هي السائدة حتى اليوم.}
بدأت الهدنة فعلياً في نيسان إبريل 2022م ثم جُدِّدَت مرة ثانية، وانتهت رسمياً في تشرين أكتوبر 2022م، إلا أنها استمرت بُحكم الأمر الواقع حتى نهاية آذار مارس 2023م.
كانت الهدنة موقفاً اضطرارياً في مسار الحرب العدوانية على اليمن، حيث فشل التحالف السعودي الإماراتي الغربي، طوال سبعة أعوام من تحقيق أهدافه المعلنة، وتحولت اليمن من موقف الدفاع إلى الهجوم التي تجسّدت في "عمليات الردع"؛ فهي تعبير عن وصول العدوان العسكري إلى أفقٍ مسدود.
برزت الهدنة بوصفها مسعى سياسي لتجنّب تحمّل تداعيات إعلان الفشل العسكري لتحالف العدوان، إلا أن التجربة أثبتت أن تحالف العدوان-الذي بات له مصالح استعمارية في الجغرافيا اليمنية- غير جاد في تحويل الهدنة إلى سلام عادل.
ارتبطت الهدنة بخطوات تمهيدية أبرزها إزاحة السعودية لعلي محسن الأحمر وعبده ربه منصور هادي من السلطة (المعترف بها دولياً)، ومحاولة توحيد القوى التابعة لدول التحالف المعتدية الفاعلة على الأرض التي جُمعت فيما سُمّي بـ"مجلس القيادة الرئاسي" الذي هو مجلس تنسيق أمراء ميليشيات على رأسه رشاد العليمي.
لقراءة تفاصيل ملف (تجربة الهدنة في اليمن خلال عام) على الرابط التالي: