كان للخطاب الأخير لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الأثر الكبير في تعرية اللوبي الصهيوني اليهودي الراعي الأساسي لمنظومة الفساد العالمية , ووضعه تحت مجهر الحقيقة الغائبة عن كثير من أبناء الأمة الإسلامية .
وكما هو معروف , فإن نفوذ اللوبي الصهيوني في أمريكا وأوروبا والغرب عموما , جعل من تلك المجتمعات الغربية ميداناً للنيل من المقدسات , وترسيخ حالة العداء الشديد للإسلام والمسلمين , ولكل العناوين الإيمانية والدينية ,كما يشير السيد القائد .
وحتى نتعرف على النفوذ الشيطاني للوبي الصهيوني اليهودي ودوره القذر في إفساد المجتمعات الأوربية والغربية وصولا للمجتمعات العربية , نتوقف أولا لدى انطلاقة هذا اللوبي , ومدى علاقته بالغرب , وكيف اتسع نفوذه , واتضحت سيطرته على صنع القرار , وتصديره لأسوأ عمليات فساد سياسي واقتصادي واجتماعي استهدفت ومازالت معظم دول العالم .