في مثل هذا اليوم 13 مارس استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، المدنيين والبنية التحتية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، فيما أعدم النظام السعودي اثنين من الأسرى لديه.
أكد المتحدث باسم حركة “حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.
صعدت أسعار الذهب اليوم الخميس، وسط استمرار حالة القلق بشأن تأثير الرسوم الجمركية، كما دعمت بيانات التضخم الأميركية، التي جاءت أقل من المتوقع، أسعار المعدن النفيس من خلال تعزيز التوقعات بخفض معدلات الفائدة.
انكسارُ التصعيد الأمريكي والبريطاني أمام عمليات اليمن انتصاراً لـ"غزة".. شجاعةُ قائد .. وصمود شعب
الأربعاء، 31 يناير 2024
صنعاء-سبأ: مركز البحوث والمعلومات: جبران سهيل
العالم ما بين وداع عامٍ واستقبال آخر ، ولا شيء في " غزة" إلا الوداع .. العدوان الصهيونيّ عليها في ذروته ، لا لجام يكبح جموح جرائمه البشعة ، ولا سيفاً يقطع ألسنة تلذذه الساديّ وهو يريق أنهاراً من دماء الأبرياء ، ويزرع خلف شجر الله وتحت آكام ركام المنازل صنوفاً من موائد القهر ، وألواناً من سعير الفواجع ، وأنين الصامتين.
وأم الإرهاب وعشيرته وحكومات الخزي والنفاق لا تلتفت إليهم إلا لتشير لموضع حياة تعاجِلهُ بضربة موت، وفوْت ميعاد.
أمريكا وبريطانيا يتصدّران مشهد الإبادة الجماعية ، ماضيتان بحقدٍ أرعن ، وصلَفٍ لا مثيل له ، واستكبارٍ طغى على كل قواميس الكراهية وجبروت البشريّة.
الأحداث تتسارع ، والمتشدقين بالإنسانية وحقوق الإنسان والطفولة والحرية والعدالة ، تفضحهم أحداث غزة الدامية ساعةً إثر ساعة.
غير أن ضوءاً يشقّ مسار الحُلكة الدامية ، أذهل الصديق قبل العدوّ ، وأشعل في النفوس الخاملة أمل الوعد الصادق ، وهو يُدمي العدوّ ويوجعه بوابل سحائب عنفوانه ، ويترصّده ويحرقه عند كل موجةٍ تمدُّه ببصيص حياة .
فمن ذا الذي تجرّأ قبل اليمن " الأنصاريّ" على مواجهة دول الاستكبار بكل هذا الشموخ! كل هذا اليقين ..! ، كل هذه الثقة بالله أولاً وبالقائد ثانياً، وبالشعب وحماته ثالثاً، وعاشرا ..!
وهيهات لشعب يتقدّمه قائدٌ استثنائيّ كالسيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثيّ .. ويحمل لواءه رجال أشاوس كقواته المسلحة ، أن يُهزم .