أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على أهلنا في غزة.
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4553.52 نقطة منخفضًا 24.7 نقطة وبنسبة 0.54 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4578.22 نقطة.
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، القمة النارية التي ستجمع فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان مساء غدا الأربعاء، على ملعب "ميتلايف" في مدينة نيويورك الأمريكية في ثاني مواجهات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية.
في ظل التحوّلات السياسية والمصيرية التي تشهدها المنطقة، يبرز ملف التطبيع "السعودي – الصهيوني" كأحد المواضيع الأكثر جدلاً، والأبرز حضوراً وتأثيراً –على الأرجح- خلال الولاية الثانية للفيل الأمريكي "ترامب"، امتداداً لما أنجزه من خطوات متقدمة في هذا الإطار خلال ولايته الأولى.
يرصد الباحث في هذا الملف التحليلي تطور العلاقات المشبوهة بين "مملكة السعودية" و"الكيان الصهيوني"، مُتتبعاً مسارها التاريخي من مرحلة التعاون الخفي إلى العلاقة العلنية المُتصاعدة في السنوات الأخيرة.
يُعدّ الملف، مادة بالغة الأهمية لفهم ديناميكيات المنطقة ودلالات هذا التحول الجوهري في العلاقات الإقليمية، ودور "ولي العهد السعودي" في تعزيز تطبيع العلاقات مع الكيان، ومحاولاته العملية الدؤوبة لإلهاء مواطنيه من خلال تكثيف حفلات المجون، وتحويل بلاده إلى ساحة مفتوحة لاستضافة مشاهير الفن والإثارة والشذوذ في العالم، في استفزازٍ علنيّ لمشاعر المسلمين بأرجاء المعمورة، ودون اكتراثٍ لحُرمة المقدسات الإسلامية.
وإلى جانب تسليط الضوء على الدوافع الكامنة في مخيلة النظام السعودي والتي بدورها قادت إلى تعميق العلاقة بينه وبين الكيان، يشرح الملف كيف تَحوّلت العلاقة التطبيعية من تعاونٍ استخباراتي وأمني محدود إلى شراكةٍ مُتعددة الأوجه، شاملة لجوانب اقتصادية، وثقافية، وتعليمية، وإعلامية، وسياحية.
كما يسرد الملف، أبرز مظاهر التطبيع في مختلف القطاعات، ويقدم وصفاً دقيقاً لكل منها، يُناقش آثارها وتأثيرها، ويُفصح عن رؤيةً تحليلية للدلالات والعواقب المُحتملة لهذا "التطبيع" على مستقبل العلاقات الإقليمية والعالمية، مما يجعل هذه المادة؛ مُساهمة قيّمة في فهم التحولات الجذرية التي تشهدها المنطقة.