أعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس عن استشهاد قائد هيئة الأركان محمد الضيف خلال معركة طوفان الأقصى، برفقة عدد من القيادات البارزة.
استقرت أسعار الذهب في بداية التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مما أدى إلى غياب إشارات واضحة بشأن توجهات السياسة النقدية الأمريكية هذا العام.
منحت وزارة الشباب والرياضة، نادي اتحاد نعوة الرياضي الثقافي الاجتماعي بمديرية جبن محافظة الضالع، شهادة الاعتراف المؤقت لمدة ثلاث سنوات قادمة، ومنحه فرصة الحصول على الاعتراف النهائي في حال نجح النادي في تحقيق شروط الحصول على الاعتراف النهائي.
" اتفاق وقف إطلاق النار في غزة" ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد "الشيطان" الأمريكي بين السطور!
الإثنين، 27 يناير 2025
صنعاء - سبأ : مركز البحوث والمعلومات : أنس القاضي
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور "نتساريم"، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة "ترامب" ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.