أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن شهيد الإسلام السيد حسن نصر الله، كان منذ بداياته المبكرة وحتى آخر العهد به، نسْجاً في عصره فريداً، ودليلاً واقعاً على صوابيّة النهج الحسينيّ في الحياة العزيزة على الحقّ، وفي الشهادة مسك الختام، وذروة سنام الشّرف.
ما زالت حتى اللحظة، مسألة "اليوم التالي" لما بعد الحرب في غزة، مثار تساؤلات كثيرة خاصة في ظل المواقف الأمريكية المنحازة انحيازا كاملا للكيان الصهيوني، وعلى ضوء تصريحات الرئيس دونالد ترامب المرفوضة عربيا وإسلاميا ودوليا بشأن تهجير سكان قطاع غزة.
أنهى مؤشر بورصة مسقط /30/ تعاملاته اليوم الأحد عند مستوى 4454.81 نقطة مرتفعا 10.9 نقطة وبنسبة 0.25 بالمئة مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4443.87 نقطة.
أعرب مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا، عقب خسارة فريقه أمام ليفربول امس، عن رضاه بشأن أداء فريقه في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي، مؤكدا أنهما عكستا الشخصية التي يسعى لغرسها في الفريق.
اليمن في إسناد فلسطين..مسارات السُقوف العالية والزَخَم الاستثنائي
الأربعاء، 05 فبراير 2025
مركز البحوث والمعلومات: زهران القاعدي
سجّل اليمن الوفيّ موقفه الاستثنائيّ في نُصرة فلسطين بأحرف إسنادٍ من ضياء، ووابل عتادٍ من إباء، ومواقف ثابتة راسخة تُدرّس للأجيال في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس" دعماً وإسناداً للمقاومة المجاهدة الحرّة عقب العملية المباركة "طوفان الأقصى" التي زلزلت الكيان الصهيوني ومن تحالف واشترك معه في مجازر الإبادة والعدوان الشامل على شعب فلسطين في قطاع غزة.
دخل اليمن الأبيّ أتون المعركة دون استئذانٍ أو توانٍ نظراً لِمَا تُمليه عليه شريعة الإسلام ، هدفه في ذلك دعم المقاومة الفلسطينية، والضغط على كيان العدو لإيقاف مجازره اليومية التي يرتكبها ضد أهلنا في غزة.
ومع كل تصعيدٍ من العدوّ على غزة ، كان اليمن يُصعّد من عملياته ضد العدوّ ، وما أن بدأ خط مساره الإسنادي في البحر بقطع حركة تجارة العدوّ "الإسرائيلي"، حتى استنجد الكيان بالأمريكي والبريطاني لحمايته ليواصل إجرامه، فتم تكوين التحالفات التي شنّت عدوانها على اليمن بهدف كسر إرادته ولكنهم انكسروا ومُنيوا بالفشل والهزيمة، وانتصر اليمن عليهم ليواصل إسناده وهزّ العالم بعملياته ومفاجآته، محيّراً العقول ومربكاً للحسابات بقلب الطاولة على الطغاة، والوصول بإسناده إلى حيث ما لم يتوقعه العدوّ، فكان لعمليات اليمن تداعياتها الاستراتيجية التي أنهكت العدوّ الصهيوني وداعميه، وفضحت ازدواجية معاييرهم، وعرّت قوانينهم الزائفة والجوفاء التي تكشّفت حقيقتها أمام مرأة العالم بأنها لا تحمي في مجملها ودهاليز تفاصيلها إلا العدوّ الصهيوني .
يرصد هذا الملف الهام عظمة الموقف اليمني المساند لغزة ، ومسار تصعيده وتصاعدهِ شعبياً وعسكرياً ، خلال خمسة عشر شهراً في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إسناداً لـ "طوفان الأقصى"، مستعرضاً برصدٍ بيانيّ وإحصائيّ تفاصيل المسارين وتداعيات كل مراحلهما التصاعدية على كيان العدو وشيطانه الأكبر.