في مثل هذا اليوم 13 يناير استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي شبكات الاتصالات والمزارع والمصانع والمنشآت الخدمية ومنازل المواطنين في عدد من المحافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وأضرار كبيرة.
قلل ما يسمى بمعهد "الأمن القومي الصهيوني" من فعالية الاعتداءات الجوية الصهيونية على اليمن.. مؤكداً أنه من غير المرجح أن تؤدي الغارات الصهيونية على اليمن إلى وقف ضربات القوات المسلحة اليمنية على عمق الكيان أو هجماتها البحرية المساندة لغزة.
استقرت أسعار الذهب اليوم الإثنين، وسط حالة عدم اليقين المحيطة بسياسات الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التي تعزز الطلب على الملاذ الآمن، وتقرير قوي عن التوظيف في الولايات المتحدة يدعم تحفّظ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إزاء خفض أسعار الفائدة بدرجة كبيرة هذا العام.
وعي إيماني وتنوع فكري في الدورات الصيفية بأمانة العاصمة
صنعاء - سبأ: شهدت أمانة العاصمة فعاليات ختامية وتكريمية لطلاب المدارس والدورات الصيفية بكافة المديريات، للعام ١٤٤٣هـ تحت شعار "علم وجهاد".
وتكللت الأنشطة والدورات الصيفية بالنجاح من خلال إقامة احتفالات وعروض كشفية بمشاركة أكثر من خمسة آلاف طالب من عموم المدارس الصيفية بالأمانة ومحافظة صنعاء، جسدت في مضمونها إبداعات ومهارات وقدرات الطلاب ومستوى اللياقة البدنية والروح المعنوية التي يتحلون بها.
وتوالت، الفعاليات الاحتفالية الختامية للأنشطة والدورات في مدارس مديريات الأمانة وتكريم المبرزين والأوائل من الطلاب المشاركين فيها بشهادات وجوائز وهدايا رمزية، إضافة للكوادر التعليمية، كنوع من التحفيز والتشجيع للملتحقين.
وأبرزت الفعاليات والعروض والفقرات المتنوعة، والنماذج من قراءات القرآن الكريم والأحاديث النبوية قدرات الطلاب المهارية والإبداعية وتفوقهم إلى جانب تنمية وصقل مواهبهم خلال فترة التحاقهم بالدورات الصيفية.
وتميزت الدورات الصيفية لهذا العام، بتنوع أنشطتها وبرامجها التي لم تقتصر على العلوم الدينية والثقافية والرياضية فحسب، بل شملت أنشطة مهنية وفنية وزراعية وبيئية وصحية واجتماعية وغيرها، بهدف تحقيق أكبر استفادة للمشاركين في مختلف المجالات.
وشملت إقامة الملتقى الصيفي الأول للموهوبين والمبدعين من طلاب المدارس الصيفية، ومسابقات متنوعة وألعاب ورحلات ترفيهية وتعريفية ومخيمات كشفية وتقديم جوائز وهدايا رمزية للمبدعين والمتفوقين، والمشاركة في تنفيذ مبادرات زراعية ونظافة وتنظيم حركة المرور وغيرها.
وجسد نجاح المدارس الصيفية، مستوى الوعي والتفاعل الرسمي والشعبي غير المسبوق، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالاهتمام والحرص على تزويد الأبناء بالعلوم النافعة وتسليحهم بالثقافة القرآنية والإيمانية وتحصين النشء والشباب من الآفكار والثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة.
وأكد مدير مكتب التربية والتعليم نائب رئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية بالأمانة عبدالقادر المهدي، أن الدورات الصيفية هذا العام شهدت تفاعلا وإقبالا غير مسبوق في مديريات الأمانة من خلال إقامة وتنفيذ 778 دورة صيفية مفتوحة و29 مغلقة استقبلت 80 ألفا و600 طالب.
وأوضح أن إجمالي الأنشطة والفعاليات المنفذة بلغ أكثر من 155 ألفا و465 نشاطاً على مستوى المدارس الصيفية بالمديريات، بحسب خطة الأنشطة والبرامج المقرة لهذا العام.
ولفت المهدي إلى أن الأنشطة توزعت على 14 ألفا و447 نشاطا دينيا و15 ألفا و77 رياضيا، و13 ألفا و453 ثقافيا، و8 آلاف و661 فنيا، و5 آلاف و355 اجتماعيا، و6 آلاف و241 نشاطاً مهارياً، و6 آلاف و136 زراعياً، و722 أمسية وفعالية، إضافة إلى 35 ألفاً و357 إذاعة مدرسية.
وتضمنت الأنشطة الصيفية في مجال الإحسان 29 ألف نشاط، وإقامة 645 معرضاً فنياً، وألف و232 رحلة ترفيهية وتعريفية، و911 زيارة ميدانية لطلاب المدارس الصيفية بالمديريات، وفقا لاستمارة تقييمية للأنشطة في المدارس .
وأشار المهدي، إلى أن الأنشطة شملت تنفيذ أكثر من ثلاثة آلاف زيارة للجانب الرسمي، وأكثر من تسعة آلاف من المجتمع، وبلغ عدد أعضاء اللجان المجتمعية المساندة للدورات الصيفية ألف و111 متطوعا.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بنجاح الدورات الصيفية وما حققته من ثمار إيجابية خلال هذا العام في تسليح الأبناء بالثقافة القرآنية والإيمانية وإكسابهم مهارات وتنمية وصقل مواهبهم وإبداعاتهم.
وثمن مدير مكتب التربية بالأمانة جهود ودور الكوادر التعليمية والقائمين على المدارس الصيفية وكل من دعم وساهم في إنجاح الأنشطة والدورات التي ساهمت في توسيع مدارك الطلاب وبناء القدرات وتنمية المواهب، وتحصين النشء والشباب من الأفكار والثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة.
وأثنى، على وعي وحرص أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بالمدارس الصيفية والإقبال الذي شهدته هذا العام من قبل الطلاب وجهود اللجان التنفيذية والمجتمعية وتفاعل الجميع لإنجاح الدورات الصيفية.
وأكد المهدي أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل متعلم ومثقف بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية، للنهوض بالأمة ومواجهة التحديات التي تتربص بها، والتصدي لمخططات العدو الرامية لاستهداف وطمس الهوية الإيمانية ومسخ النشء والشباب.