في مثل هذا اليوم 13 يناير استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي شبكات الاتصالات والمزارع والمصانع والمنشآت الخدمية ومنازل المواطنين في عدد من المحافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وأضرار كبيرة.
قلل ما يسمى بمعهد "الأمن القومي الصهيوني" من فعالية الاعتداءات الجوية الصهيونية على اليمن.. مؤكداً أنه من غير المرجح أن تؤدي الغارات الصهيونية على اليمن إلى وقف ضربات القوات المسلحة اليمنية على عمق الكيان أو هجماتها البحرية المساندة لغزة.
استقرت أسعار الذهب اليوم الإثنين، وسط حالة عدم اليقين المحيطة بسياسات الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التي تعزز الطلب على الملاذ الآمن، وتقرير قوي عن التوظيف في الولايات المتحدة يدعم تحفّظ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إزاء خفض أسعار الفائدة بدرجة كبيرة هذا العام.
مختصون: زيارة بايدن انحياز لكيان الاحتلال والمقاومة هي من ستعيد الاعتبار لقضية فلسطين
القدس المحتلة- سبأ:
اعتبر مختصون فلسطينيون أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة هو امتداد لسياسة أمريكا في دعم كيان الاحتلال والانحياز له والحفاظ على أمنه، وأن المقاومة هي التي ستعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية وليست المفاوضات.
ونقل موقع "فلسطين أون لاين" عن مدير الخرائط في مؤسسة بيت الشرق خليل التفكجي، قوله: إن "زيارة جو بايدن أكدت التزام أمريكا بأن القدس عاصمة الاحتلال وغير قابلة للتقسيم، من خلال ما يسمى "إعلان القدس".
وأضاف: إن "الزيارة هي تطبيع كامل وخسارة للجانب الفلسطيني، وكل ما يتعلق بحل الدولتين أصبح هباء، وكل ما تمخض عن الزيارة فقط تسهيلات وتصاريح وحياة اقتصادية".
وتابع قائلاً: "الزيارة خدمة للاحتلال، والرد العربي كان بزيادة التطبيع وفتح علاقات مباشرة مع الاحتلال، وأجواء مفتوحة من إسرائيل إلى السعودية، وأصبح الفلسطيني هو الارهابي المنبوذ".
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية تحولت من قضية احتلال إلى معاملة إنسانية، وإلى أن "اجتماع بايدن مع عباس عقد في بيت لحم وليس بالقدس، وعباس أضعف من أن يُلزم بعقد الاجتماع بالقدس".
بدوره أكد المختص في الشأن الصهيوني صلاح العواودة، أن أمريكا لا تنظر بعين الاعتبار للعرب والفلسطينيين، والمدخل للفت الانتباه للقضية الفلسطينية هي المقاومة وليس المفاوضات.
وقال: إن زيارة بايدن للمنطقة امتداد وتكريس لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تحمل رسالة واضحة مفادها أن أمريكا مستمرة في دعم الاحتلال والانحياز له.
وأوضح أن من أهداف زيارة بايدن للمنطقة تأسيس لمرحلة جديدة من أجل خدمة الاحتلال وتوفير الأمن له، وبناء مقرات أمنية واستخباراتية تستطيع خدمتها في ظل انسحابها.
ولفت إلى أن بايدن يسعى لبناء تحالف جديد محلي من المنطقة يخدم الولايات المتحدة وينفذ أجندتها.
وقال: إن كيان الاحتلال ساعد العديد من الأنظمة العربية وقدم لها الكثير من أجل الحفاظ على نفسها والبقاء في الحكم، ويسوق نفسه على أنه الحامي الوحيد للعرب.
واختتم بالقول: "الولايات المتحدة لا تتحرك إلا إذا تعرض أمن الكيان الصهيوني للخطر، والأنظمة العربية في المنطقة لا تستطيع أن تقول لا للإدارة الأمريكية".