في مثل هذا اليوم 13 يناير استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي شبكات الاتصالات والمزارع والمصانع والمنشآت الخدمية ومنازل المواطنين في عدد من المحافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وأضرار كبيرة.
قلل ما يسمى بمعهد "الأمن القومي الصهيوني" من فعالية الاعتداءات الجوية الصهيونية على اليمن.. مؤكداً أنه من غير المرجح أن تؤدي الغارات الصهيونية على اليمن إلى وقف ضربات القوات المسلحة اليمنية على عمق الكيان أو هجماتها البحرية المساندة لغزة.
استقرت أسعار الذهب اليوم الإثنين، وسط حالة عدم اليقين المحيطة بسياسات الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التي تعزز الطلب على الملاذ الآمن، وتقرير قوي عن التوظيف في الولايات المتحدة يدعم تحفّظ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إزاء خفض أسعار الفائدة بدرجة كبيرة هذا العام.
بمناسبة إحياء ذكرى يوم الولاية، نعرض هنا بعض من امثلة وحكم إمام الفصحاء وسيد البلغاء ومشرع الحكمة امير المؤمنين علي بن ابى طالب عليه السلام، والذي سبق الاولين والاخرين في الادب والخطابة والبلاغة، بعد أستاذه ومعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي تعكس جانب من جوانب عظمته وايمانه وحكمته وفكره واخلاقه.
● قال عبدالله بن عباس (رحمه الله): "دخلت على أَمير المؤمنين صلوات الله عليه بذي قار وهو يخصِف نعله"، فقال لي: "ما قيمة هذا النعل؟" فقلت: "لا قيمةَ لها!" قال: "والله لَهِيَ أَحَبُّ إِليَّ من إِمرتكم، إِلاّ أَن أُقيم حقّاً، أَوأَدفع باطلاً".
اللهم إنك تعلم أنه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان، ولا التماس شيء من فضول الحطام، ولكن لنرد المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك؛ فيأمن المظلومون من عبادك، وتقام المعطلة من حدودك.
اللهم إني أول من أناب، وسمع وأجاب، لم يسبقني إلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالصلاة، وقد علمتم أنه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج، والدماء، والمغانم، والأحكام، وإمامة المسلمين البخيل؛ فتكون في أموالهم نهمته، ولا الجاهل؛ فيضلهم بجهله، ولا الجافي؛ فيقطعهم بجفائه، ولا الحائف للدول؛ فيتخذ قوما دون قوم، ولا المرتشي في الحكم؛ فيذهب بالحقوق ويقف بها دون المقاطع، ولا المعطل للسنة؛ فيهلك الأمة.
إني والله لو لقيتهم واحدا وهم طلاع الأرض كلها ما باليت ولا استوحشت. وإني من ظلالهم الذي هم فيه، والهدى الذي أنا عليه، لعلى بصيرة من نفسي ويقين من ربي. وإني إلى لقاء الله وحسن ثوابه لمنتظر راج. ولكنني آسى أن يلي أمر هذه الأمة سفهاؤها وفجارها، فيتخذوا مال الله دولا، وعباده خولا، والصالحين حربا، والفاسقين حزبا، فإن منهم الذي قد شرب فيكم الحرام، وجلد حدا في الإسلام، وإن منهم من لم يسلم حتى رضخت له على الاسلام الرضائخ، فلولا ذلك ما أكثرت تأليبكم وتأنيبكم، وجمعكم وتحريضكم، ولتركتكم إذ أبيتم وونيتم ألا ترون إلى أطرافكم قد انتقصت وإلى أمصاركم قد افتتحت، وإلى ممالككم تزوى، وإلى بلادكم تغزى. انفروا رحمكم الله إلى قتال عدوكم، ولا تثاقلوا إلى الأرض فتقروا بالخسف وتبوءوا بالذل، ويكون نصيبكم الأخس. وإن أخا الحرب الأرق. ومن نام لم ينم عنه. والسلام".
ثم قال: "إنه ليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة، فلا تبيعوها إلا بها، من الناس من يبيع نفسه بالدراهم والدنانير، ومن الناس من يبيع نفسه بأحقر الأشياء وأهونها، ويتبع هواه فيهلك، وهؤلاء في الحقيقة أحمق الناس، إلا إنه قد رين على القلوب، فغطتها الذنوب، واظلمت الأنفس بالجهل وسوء العادة، وطال الأمد أيضا على القلوب فقست، ولو أفكر الانسان حق الفكر لما باع نفسه إلا بالجنة لا غير".
● وقوله عليه السلام : "أشد الذنوب ما استخف به صاحبه".
● وسئل عن الْإِيمَانُ فقال: "الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ".
● وقال عليه السلام على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله ساعة دفنه: "إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلاَّ عَنْكَ، وَإِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلاَّ عَلَيْكَ، وَإِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ، وَإِنَّهُ قَبْلَكَ وَبَعْدَكَ لَجَلَلٌ.
● وسئل عليه السلام: كيف يحاسب الله الخلق على كَثْرتهم؟ فقال: "كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ". فَقيل: كيف يُحاسِبُهُم ولا يَرَوْنَهُ؟ قال: "كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ".
● ومن وصيته عليه السلام لعبد الله بن عباس، لما بعثه للإحتجاج على الخوارج "لاَتُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ، تَقُولُ وَيَقُولُونَ، وَلكِنْ حاجِجْهُمْ بالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصاً".
● وقال عليه السلام "طلبت الرفعة فوجدتها بالتواضع، وطلبت الرئاسة فوجدتها في التقوى، وطلبت المروة فوجدتها في الصدق، وطلبت النصرة فوجدتها في الصبر، وطلبت العبادة فوجدتها في الورع، وطلبت الغنى فوجدته في القناعة، وطلبت الشكر فوجدته في الرضا، وطلبت الراحة فوجدتها في ترك الحسد، وطلبت الزينة فوجدتها في الخلوة، وطلبت الملك فوجدته في الزهد، وطلبت الصاحب فوجدته في العمل الصالح، وطلبت العافية فوجدتها في الصمت، وطلبت الُأنس فوجدته في تلاوة القرآن، وطلبت البر فوجدته في السخاء".
● "المنيّة ولا الدنيَّة، والتقلُّل ولا التوسُّل، ومن لم يعط قاعداً لم يعط قائما".
● وقال: كرم الله وجهه لولده الحسن: "اعلم يا بني أنَّ الرزق رزقان: رزق تطلبه ورزق يطلبك، فإن أنت لم تأته أتاك، ما أقبح الخضوع عند الحاجة، والجفاء عند الغنى".
● "علتان لا شفاني الله منهما، الكرم والشجاعة".
● وقال عليه السلام "من سل سيف البغي قُتل به".
● "احذر عدوَّك مرَّة، واحذر صديقك ألف مرَّة، فلربما أنقلب الصديق عدوا وكان أعلم بالمضرة".
● "الناس أحرار في أن يؤمنوا بالله على ما يرون، وإن يعتقد كل منهم على طريقته في الاعتقاد، شرط ألا يلحق الأذى بالجماعة، والخلق كلَّهُم عيال الله والدين هو المعاملة".
● "احصد الشر من صدر غيرك، بقلعه من صدرك".
● "من قابل الدنيا على منهاج محمد، لا يختلف في شيء عمَّن يقابلها على منهاج المسيح، أو على منهاج كل من تمثلت به الفضائل الإنسانيَّة، فالمُهم في نظر علي، هو الدنو من الفضيلة".
● "الأنبياء أخوة، أمَّهاتهم شتى، ودينهم واحد".
● وقال عليه السلام: "ليس حرَّاً ذلك الذي لا يصفو ضميره من الشوائب التي تحط بالقدر الإنساني".
● "إنَّ عليكم رصداً من أنفسكم، وعيوناً من جوارحكم".
● "لا فقر أشد من الجهل".
● وقال عليه السلام "أقل الناس قيمةً أقلهم علماً"، وأعلم النَّاس من جمع علم الناس إلى علمه".
● "إنَّ أكثر الناس قيمة ًمن كان يومه خيراً من أمسه، وغده خيرا ًمن يومه".
● "ما جاع فقير إلا بما متع به غني".
● "ما رأيت نعمة موفورا، إلا والى جانبها حق مضيع".
● وقال رضي الله عنه: "الدَّين مذلَّة".
● "سيأتي للناس زمان لا يستقيم لهم الملك إلا بالقتل والتجبر، ولا يستقيم لهم الغنى إلا بالبطر والبخل، ولا يستقيم لهم صحبة الناس إلا باتباع الهوى، فمن أدرك ذلك الزمان وصبر وحفظ نفسه، أعطاه الله ثواب خمسين صديقاً".
● "الناس ثلاثة: فعالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق".
● وقال عليه السلام: "العلم خير من المال".
● "العلم يحرسك وأنت تحرس المال".
● "العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد موته".
● "لا تظن بكلمة خرجت من أحد سوء، وأنت تجد لها في الخير محتملاً".
● وقال عليه السلام: "يا دنيا، إليك عني"، إليّ تعرضت؟ أم إليّ تشوفت؟ هيهات! غري غيري، لا حاجة لي فيك، قد طلّقتك ثلاثة لا رجعة فيها، فعيشك قصير، وخطرك يسير، وأملك حقير، آهـ من قلة الزاد، وطول الطريق، وبعد السفر، وعظم المورد".
● "المرء مخبوء تحت لسانه، والمرء مهاب حتى يتكلم، ومن لان عوده كثف أغصانه، وكل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنَّه يتَّسٍع".