الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الأحد، 12 رجب 1446هـ الموافق 12 يناير 2025 الساعة 02:46:34 م
الرئيس المشاط: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فشل وشهد خلال عام وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب الرئيس المشاط: العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن فشل وشهد خلال عام وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن العدوان الأمريكي البريطاني غير المبرر على اليمن، أثبت على مدى عام الفشل الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، وشهد وقائع غير مسبوقة في تاريخ الحروب بمواجهة الغطرسة الأمريكية التي ذاقت منها شعوب العالم الويلات على مدى عقود.
اليوم الـ464 من العدوان على غزة: شهداء فلسطينيون وجرحى ومجازر جديدة اليوم الـ464 من العدوان على غزة: شهداء فلسطينيون وجرحى ومجازر جديدة
استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ٤٦٤ من العدوان على القطاع المحاصر٠
العراق يتجاوز السعودية في صادراته النفطية إلى أمريكا العراق يتجاوز السعودية في صادراته النفطية إلى أمريكا
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الأحد، أن العراق تجاوز للأسبوع الثاني على التوالي، السعودية في صادرات النفطية إلى الولايات المتحدة.
كيسلر تتوّج بلقب بطولة هوبارت الدولية للتنس كيسلر تتوّج بلقب بطولة هوبارت الدولية للتنس
توّجت اللاعبة الأمريكية مكارتني كيسلر بلقب بطولة هوبارت الدولية للتنس بعد فوزها 6-4 و3-6 و6-صفر على إليز ميرتنز في نهائي البطولة الليلة الماضية.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار النيابة العامة في صعدة تتلف أكثر من 28 مليون حبة من الأدوية المحظورة
اخر الاخبار مناورة ومسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في بني حشيش بمحافظة صنعاء
اخر الاخبار وقفة لحرائر بني منصور بالحيمة الداخلية في محافظة صنعاء تضامنًا مع غزة
اخر الاخبار حجة.. فعاليات بعيد جمعة رجب ووقفات طلابية نصرة للشعب الفلسطيني
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
في ذكرى النصر ..
في ذكرى النصر .. "سيف القدس" يُضيء من جديد

في ذكرى النصر .. "سيف القدس" يُضيء من جديد


صنعاء-سبأ:مركز البحوث والمعلومات: خالد الحداء

تحلّ الذكرى الثانية لمعركة "سيف القدس" بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، والمواجهات العسكرية تتصاعد في قطاع غزة، بعد أن أقدم كيان الاحتلال على استهداف قيادات في المقاومة الفلسطينية، وتأتي المواجهة الحالية بعد حالة من الترقب سادت الداخل الصهيوني والعالم خلال الساعات الماضية، في انتظار مكان وزمان الرد على جرائم الاحتلال في الأسابيع القليلة الماضية.

وفيما تدور المواجهات اليوم لا بد من التأكيد أن تاريخ المواجهة ما بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني يمتد إلى أكثر من قرن من الزمان، ومن الواضح أن ذلك التاريخ يؤكد ،وفي كل مواجهة مع العدو، أن المقاومة بمقدراتها المختلفة تتطور من مرحلة إلى أخرى تبعاً للتحديات القائمة على الأرض.


هذا الواقع في التصدي للكيان ودولته المحتلة ترسّخ جيلاً بعد جيل خاصة مع إدراك الشعب الفلسطيني أن واقع الأمتين العربية والإسلامية المتردي والبائس يفرض عليه التصدي والدفاع وحيداً عن الأرض المباركة ومقدساتها الشريفة بما فيها مدينة القدس والمسجد الأقصى "أولى القبلتين وثالث الحرمين".

وكانت الأحداث شاهدة خلال عقود طويلة، أن الشعب الفلسطيني لم يتهاون في التصدي للصهاينة ومن ورائهم على الرغم من المؤامرات المختلفة التي حيكت ضده، فتارة كانت المؤامرة تأتي تحت عناوين: أن لا حل أمام تصاعد الحرب والصراع في فلسطين سوى تقسيم الأرض ما بين دولة يهودية وأخرى عربية بقرارات مجلس الأمن، وتارة أخرى تكون المؤامرة من الإخوة والأشقاء: من خلال وعود عربية بالتدخل في الحرب ضد العدو ومشاركة جيوشها في تحرير فلسطين، وتارة ثالثة كانت المؤامرة تتحدث عن السلام الشامل والدائم: وحلاً نهائياً للصراع من خلال السلام مع الكيان الصهيوني "مؤتمر أوسلو 1993م" ... ولم تقف المؤامرات عند هذا الحد ولكنها مستمرة إلى يومنا هذا تحت عناوين ومسميات مختلفة وما أكثرها.

ولكن الوعي الفلسطيني بما يحاك ضده من مؤامرات كبرى، ساهم إلى حدٍ كبير في تعزيز الصمود الذاتي، وكانت المؤامرات المختلفة في كل مرة تصطدم بوعي الشعب ومقاومته التي لم تعجزها الحيل المختلفة في التسليم والخضوع للكيان الصهيوني ومن يقف بجانبه في الغرب والشرق.

ومع اشتداد المواجهة في المرحلة الحالية لا بد أن نشير إلى أن حكاية الصمود الفلسطيني مستمرة وباقية ما بقى الاحتلال، والشواهد كثيرة أن ما بعد الصمود والصبر سوف يعقبه النصر المبهر، ولن يكون مبالغاً القول أن معركة "سيف القدس" 2021 كانت انجاز كبير ومهم، ما كان له أن يتحقق تجاه العدو الصهيوني دون مسار طويل من الصمود الاستراتيجي، الذي تخلله العمل الجاد والمستمر في تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية في مختلف المجالات "العسكرية والتكنولوجية والنفسية ..." بالتعاون مع جبهة واسعة من المناهضين للاحتلال وفي المقدمة محور المقاومة.

والحديث عن معركة "سيف القدس" وما تحقق من إنجازات ما كان له أن يتحقق دون تضحيات من الشعب الفلسطيني ومقاومته، ومن أجل فهم أفضل لذلك الانتصار لا بد من العودة إلى مسار الأحداث قبل اندلاع المواجهات العسكرية في العاشر من شهر مايو 2021، حيث أن الوضع كان يشير أن حسابات الغالبية من النخبة الحاكمة داخل الكيان الصهيوني لم تكن تتوقع أن خطط تهجير عائلات فلسطينية من "حي الشيخ جراح" داخل مدينة القدس المحتلة، ومن ثم تصاعد وتيرة الاعتداء على المسجد الأقصى وتحويله إلى ساحة معارك مع بداية شهر رمضان في ذلك العام، ومن ثم الإعلان عن تنظيم فعالية ضخمة يقتحم من خلالها آلاف المستوطنين باحات المسجد الأقصى، سوف تنعكس وبصورة كارثية على تلك النخب ونظامهم الحاكم.

ولا بد من التذكير أن حالة الغرور التي سادت الكيان الصهيوني والتي ترى "أنه من الصعب أن تتفجر الأوضاع مع الفلسطينيين بعد سنوات من المواجهات الأخيرة في العام 2014" هذا الغرور الصهيوني كان في الواقع يعكس قراءة "إسرائيلية" للعديد من التحولات والمتغيرات سواء في الداخل الفلسطيني أوفي محيطه العربي، هذه التحولات في مجملها وحسب القراءة الصهيونية: أن من الصعب معاودة الفلسطينيين تصعيد المقاومة تجاه المخططات المختلفة تجاه مدينة القدس والأقصى الشريف.

يضاف إلى ما سبق، أن المخاوف الصهيونية في حال كانت موجودة لا بد أن توجه نحو إيران (وحسب العديد من التقارير الإسرائيلية في تلك المرحلة) لا سيما وأن الآلة الإعلامية للكيان الغاصب، كانت تؤكد أن أكبر تهديد قد يكون على الدولة "إسرائيل" حال حدوثه لن يكون سوى من إيران أو من خلال الحدود مع لبنان، وحسب تلك التقارير المنشورة، كان الاعتقاد داخل المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية" وجهاز المخابرات "الشاباك" بعدم حدوث تصعيد أو موجهات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ولكن مجريات الأحداث على الأرض ولا سيما مع الإصرار الصهيوني في استفزاز الشعب الفلسطيني في الاقتحامات المتكررة للأقصى أو محاولات التهجير من حي الشيخ جراح في القدس، كانت بمثابة الشرارة التي فجرت الصراع بطريقة غير مسبوقة.

يمكن القول أن الحسابات الصهيونية وبعد أحد عشر يوماً من المواجهات المباشرة ما بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الصهيوني، قد فشلت في تحقيق أهدافها المختلفة ولا سيما في الجانب العسكري، وحسب العديد من القراءات التحليلية خلال أيام المواجهة وما بعدها، فإن الرهانات الصهيونية من قبل حكومة العدو لم تكن قادرة على قراءة مجمل الوضع في قطاع غزة "عسكرياً" أو في الضفة الغربية والأرضي المحتلة عام 48 "الهبة الشعبية" ولا سيما في المدن المختلطة التي يسكنها عرب ويهود.

وبعد عامين من معركة "سيف القدس" أصبح من الواضح أن الاستثمار الأمثل لتلك النتائج انعكس ايجاباً على المقاومة بفصائلها المختلفة وعلى كل عمل مقاوم للاحتلال، وسلباً على دولة الاحتلال، ومن تلك النتائج: -

- تثبيت معادلة جديدة للصراع انطلاقاً من التصريح الشهير لـ يحيى النوار ،قائد حركة حماس في غزة، "إن ما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها".

- أن المحاولات الصهيونية في العبث بالمسجد الأقصى أو في مدينة القدس الشريف سوف يمثل الصاعق والمفجر للمواجهة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته العسكرية.

- فشل المحاولات الصهيونية في فصل الضفة الغربية والاستفراد بها بعيداً عن قطاع غزة.

- إخفاق رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، وحكومته في استعادة سياسة قوة الردع وأدواتها المختلفة، وهو ما يؤكد أن تلك السياسة تتآكل مع كل مواجهة مع المقاومة.

والمتابع للأوضاع في داخل الكيان الصهيوني ما بعد "سيف القدس" يستطيع ملاحظة عمق الصدمة الماثلة وغير المسبوقة، لا سيما لدى النخب السياسية والقادة العسكريين، وفي مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، وأن المحاولات المختلفة في تجاوز تلك الصدمة باءت بالفشل، والشاهد على ذلك الصراع السياسي: إجراء خمسة انتخابات خلال أقل من 4 سنوات، إضافة إلى الانقسامات العميقة داخل المجتمع الصهيوني ما بين اليمين واليمين المتشدد واليسار.

وبالعودة إلى الأحداث اليوم لا بد من التأكيد أن معادلة النار التي فرضتها المقاومة خلال المرحلة السابقة كانت السبب في حالة الترقب التي عاشها الكيان وحكومته خلال الساعات الماضية، قبل أن تقرر الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية تثبيت معادلة الرد على جريمة الاحتلال في اغتيال ثلاثة من قيادات سرايا القدس.

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

عمليات اليمن العسكرية ترهق العدو الصهيوني وتفقد البحرية الأمريكية هيبتها كقوة أولى للولايات المتحدة


مسيرات مليونية بالعاصمة والمحافظات تعلن التحدي لثلاثي الشر والاستمرار في نصرة غزة


تخبط وإرباك وهلع بكيان العدو الصهيوني جراء مُلاحقة جنوده دوليًا


نشر الخرائط المزعومة.. يفضح الأطماع الصهيونية التوسعية في البلاد العربية


قضية فلسطين .. محور ومرتكز رئيسي في كلمة السيد القائد


الإنجازات العسكرية والأمنية اليمنية: الأبعاد والدلالات


طائرات "أمريكا" وحاملاتها: وهْم القوّة..قوّة الصدمة


عملية " كدوميم ".. تأكيد فلسطيني بأنه لا سبيل لكسر المقاومة وهزيمتها


الإعلام الصهيوني والأمريكي والبريطاني يُقر بصعوبة مواجهة جبهة اليمن


العدو الصهيوني يزيد من وتيرة هدم وتدمير المساجد وأماكن العبادة في فلسطين


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 11-رجب-1446هـ
[11 رجب 1446هـ الموافق 11 يناير 2025]
موجز سبأ 10-رجب-1446هـ
[10 رجب 1446هـ الموافق 10 يناير 2025]
موجز سبأ 09-رجب-1446هـ
[09 رجب 1446هـ الموافق 09 يناير 2025]
موجز سبأ 08-رجب-1446هـ
[08 رجب 1446هـ الموافق 08 يناير 2025]
٢٦ سمبتمبرrajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
مركز التعامل مع الألغام: استشهاد وإصابة 228 شخصا جراء مخلفات الحرب خلال 2024م
[08 رجب 1446هـ الموافق 08 يناير 2025]
مركز النور للمكفوفين يُحيي الذكرى التاسعة لجريمة استهدافه من قبل تحالف العدوان
[05 رجب 1446هـ الموافق 05 يناير 2025]
غدا فعالية ووقفة بالذكرى التاسعة لجريمة قصف مركز النور للمكفوفين
[04 رجب 1446هـ الموافق 04 يناير 2025]
تسليم 14 حقلا تم تطهيرها من مخلفات العدوان للسلطة المحلية بالحديدة
[30 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 31 ديسمبر 2024]
ثلاثة شهداء بانفجار أجسام من مخلفات العدوان في الدريهمي بالحديدة
[30 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 31 ديسمبر 2024]
يمن نت